(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يعرض برنامج “المهمة المحددة ” الشهير الذي يبثه التلفزيون السويدي مساء حلقة خاصة عن سلسلة متاجر H&M العملاقة للملابس وكيف تقوم وبشكل روتيني بحرق ملابس جديدة تماماً في محطات للحرارة بالبلديات السويدية.
وبحسب البرنامج، فإن كميات الملابس التي يجري حرقها تبلغ حوالي ضعف حجم الكميات التي جرى الكشف عن إحراقها في الدنمارك.
وبلغ حجم محروقات ملابس H&M في عام 2016 نحو 19 طناً، جرى إحراقها في فيستروس.
كميات كبيرة
الا أن إدارة شركة H&M لم تذكر في تقريرها بخصوص الاستدامة كلمة واحدة بانه سيتم حرق ملابس جديدة في السويد أو في أي مكان آخر في العالم، ورغم ذلك قامت الشركة وخلال السنوات الخمس الماضية بإرسال كميات كبيرة من البضائع الموضوعة في حاويات خاصة مغلقة ومختومة لحرقها كنفايات خاصة في محطة الطاقة بفيستروس.
ووفقاً لـ H&M، فإن تلك المحروقات تتعلق بملابس تعرضت للتلف أثناء النقل وتضررت جراء المياه والعفن أو أنها ملابس تحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية غير المصرح بها.
وقالت مديرة قسم البيئة في الشركة سيسيليا سترومبلاد برونستين للبرنامج: “هذه مسؤوليتنا تجاه عملاءنا وهو واجبنا القانوني أيضاً أن لا نبيع منتجات ضارة في متاجرنا، من وجهة النظر البيئية، نريد بالطبع أن تُعمر منتجاتنا لأطول فترة ممكنة”.
إشكالية!
وكانت شركة H&M قد وعدت بوقف استخدام المواد الكيميائية الخطرة في غضون عامين، الأمر الذي شُهد لصالحها. وهذا يعني أنه لا ينبغي حرق مثل هذه الملابس إذا استوفت الالتزام.
وحول ذلك، قالت وزيرة البيئة كارولينا سكوغ للبرنامج: “السؤال الأول الذي يرد في خاطري، هو لماذا هناك مستويات عالية جداً من المواد الكيميائية في المنتجات بالشكل الذي لا يمكن بيعها. هذه علامة على شيء أعتقد أنه إشكالي. ويعكس هذا الاستخدام الكبير للمواد الكيميائية في الإنتاج”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});